خرائط انتشار المرض على مستوى العالم
منظمة الصحة العالمية
المركز الأوربي للسيطرة على الأمراض
حالات الكورونا بالعالم من قبل مركز علوم وهندسة بجامعة جون هوبكن
الوضع بالصين
التقارير اليومية من منظمة الصحة العالمية
ما هو فيروس كرونا المستجد (سارس-2 - كوفيد-19) ؟
هو مرض فيروسي يسببه فيروس من عائلة الكورونا (الفيروسات التاجية) وهو مكتشف حديثًا و بدأ تفشي المرض في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي بالصين في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2019.
هل يوجد أنواع أخرى من فيروس الكورونا؟
يوجد في تلك العائلة سبعة أفراد ، أربعة منها تؤدي إلى نزلات برد بسيطة بدون وفيات والثلاثة الآخرين قد انتقلوا من الخفافيش للإنسان مباشرة أو من الخفافيش لحيوان وسيط ثم للإنسان وتلك الفيروسات تؤدي إلى أعراض تنفسية عنيفة في بعض الحالات ووفيات ومنها السارس الذي اكتشف بالصين عام 2002 (9.6% وفيات في الأشخاص المصابين)و فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والذي ظهر في المملكة العربية السعودية والخليج عام 2012 (34.6% وفيات في الأشخاص المصابين) والثالث هو السارس-2 (كوفيد-19)والذي ظهر في نهاية 2019 بالصين (3-4% وفيات في الأشخاص المصابين) ويتميز الأخير بقدرة على الإنتشار السريع بين البشر ومن هنا تكمن خطورته.
ما هي أعراض المرض؟
عادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة و يصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم أي أعراض
يتعافى معظم الناس (حوالي 80٪) من المرض بدون علاج مضاد للفيروسات.
يصاب حوالي 1 من كل 6 أشخاص بمرض شديد مع صعوبة في التنفس.
كبار السن (أكبر من 70 سنة) وخاصة من الذين يعانون من مشاكل صحية وأمراض مزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض عنيفة.
هل الفيروس الحالي يؤدي إلى وفيات وعدوى شديدة للغاية في معظم الحالات ؟
الفيروس الحالي ليس قاتلًا حقيقيًا وهناك العديد من الفيروسات الخطيرة والمميتة أكثر منه
وهناك 80% من الحالات تعاني فقط من أعراض خفيفة إلى متوسطة بينما يعاني 15% من الحالات لأعراض عنيفة بينما 5% من المرضى تكون الإصابة عندهم حرجة لدرجة تستلزم دخول العناية المركزة.
وعلى الرغم من أن معدل الوفيات بين عدد المصابين على مستوى العالم يبلغ حوالي 3.7 ٪ وكانت معظم الوفيات تتجمع بشكل رئيسي في كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة تؤدي إلى نقص المناعة (الشكل 1).
والجدير بالذكر أنه تم اكتشاف ارتفاع نسبة الوفيات في إيطاليا بشكل ملحوظ وقد يكون السبب هو وجود شريحة كبيرة من السكان (أكبر من 20% من السكان)أعلى من 75 عام (الشكل 2).
كيف يمكن أن اصاب بالمرض؟
الإختلاط بشخص مريض والتعرض للرذاذ التنفسي الخاص به خلال السعال (الكحة) أو العطس
الوقاية :لذا ابق بعيدا أي شخص مصاب بأعراض تنفسية بمتر على الأقل.
ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس العينين،الأنف أوالفم باليد وللوقاية
الوقاية :غسل اليدين بالماء والصابون أو المطهرات الكحولية باستمرار وبشكل صحيح.
ما الفرق بين فيروس الكورونا الحالي (سارس 2 أو كوفيد-19) وفيروسات الإنفلونزا؟
كلاهما يؤدي إلى أعراض تنفسية مماثلة تتراوح بين أعراض بسيطة إلى عنيفة.
ينتقل كلا الفيروسين بنفس الطريقة ولكن فيروس الإنفلونزا أسرع انتشاراً.
السارس-2 (كوفيد-19)يؤثر بشكل خطير على كبار السن لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة تؤدي إلى نقص المناعة بينما يتسبب فيروس الإنفلونزا لأعراض عنيفة في الأطفال أقل من خمس سنوات وكبار السن بالإضافة إلى الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة
المرضى الذين يعانون من عدوى شديدة وحرجة أعلى في الكوفيد 19 عنه في الإنفلونزا.
وتبلغ نسبة الوفيات بين الأشخاص المصابين 3-4٪ في السارس 2 بينما الإنفلونزا أقل من 0.1٪.
كم من الوقت يعيش الفيروس في البيئة؟
بشكل عام ، قد تظل الفيروسات الكورونا (التاجية) لساعات إلى أيام في البيئة وتختلف تلك المدة بناءً على درجة الحرارة والرطوبة وكذلك وجود المواد العضوية حول الفيروس.
هل غسل اليدين كافٍ؟
نعم يعتبر غسل اليدين بالماء والصابون كافً.
هل يمكن أن ينتقل المرض من الطعام؟
تم العثور على الفيروس في البراز لذا فمن المهم غسيل اليدين بالماء والصابون بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل حاسم يدل على انتقال الفيروس عن طريق الطعام ولكن ينصح في المنطقة التي ينتشر فيها المرض وخاصة من ليس بها إجراء صحي ورقابي صارم في التعامل مع الطعام بعدم تناول الوجبات السريعة.
هل يجب علي ارتداء الأقنعة الواقية (الكمامة) ؟
توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الأقنعة للأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية وللعاملين الصحيين والأشخاص الذين يعتنون بشخص مريض في المنزل أو في منشأة للرعاية الصحية.
هل هناك نصيحة عامة للوقاية من الفيروس غير استخدام الأقنعة الواقية؟
قلل من الإختلاط بالناس كما يجب أن تحافظ على تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين ج (الكيوي ، الجوافة ،الليمون ، البرتقال ) واستخدام المنشطات المناعية الطبيعية مثل حبة البركة والكركم والزنجيبل كما ينصح باستخدام الغرغرة بمطهرات الفم(التي تحتوي على مشتقات البيتادين وليس الكلوروهيكسيدين) بعد الرجوع الى المنزل وقبل النوم بصورة منتظمة.
هل هناك تأثير للفيروس على الحوامل؟
وفقًا لما أقرته الكلية الأمريكية لعمل الأمراض (CAP) بزيادة الخطورة بين الأمهات أو تأثير على الأجنة أو زيادة في وفيات للأجنة أو الأمهات في حالة الإصابة بـ كوفيد-19
هل هناك علاج أو لقاح للفيروس؟
لايوجد لقاح حالي ولكن هناك أكثر من 41 لقاح والشركات في سباق للإنتهاء منه وطرحه في اقرب وقت ولكن قد يستغرق ذلك عدة أشهر.
تم استخدام أمصال الأشخاص الذين شفوا من الإصابة وذلك لإحتوائها على اجسام مناعية ضد الفيروس وتم حقن المصابون بها وتم مساعدتهم للشفاء من المرض وهي طريقة فعالة جداً وتم استخدامها قديما وكذلك أثناء الوباء بالصين.
بالنسبة للعلاج يشمل علاج تدعيمي وعلاج مضاد للفيروسات وعلاجات أخرى تقلل الإلتهابات العنيفة الناتجة من تدفق الانترلوكينinterleukins وخاصة نوع رقم 6 وبالرغم من عدم وجود علاج فعال حالي مصرح به عالميا ضد فيروس الكورونا ولكن في الصين تم عمل تجارب في المختبر وأخرى إكلينيكية بنجاح وفي الوقت الحالي يستخدم في العديد من المستشفيات لعلاج حالات الكورنا وخاصة الحرجة منها وتشمل التالي (الأدوية المذكورة تستخدم فقط تحت إشراف طبي لما لها من أعراض جانبية):
- الكلوروكين فوسفات أو الهيدروكسي الكلوروكين وهما علاجين لهما تأثير فعال ضد فيروس الكورونا ويعتبران من الأدوية التي تستخدم كذلك في علاج الملاريا وكذلك كمقوي للمناعة ومضاد للإلتهاب في علاج الإلتهابات الروماتيزمية أيضاً
- واستخدم هذا العلاج بنجاح في علاج الفيروس في الصين في الأشخاص أكبر من 18 عام
- الفافيبيرافير وهو علاج أيضا فعال ضد الفيروس ولكن أقل كفاءة من الأول.
- لوبينافير / ريتونافير بالإضافة إلى اربيدو.
- الريمديسيفيروهو علاج فعال جدا ضد الفيروس ولكنه لم يتم الحصول بعد على تصريح استخدام من منظمة الغذاء والدواء وهو ايضا فعال ضد فيروس الإيبولا وجاري أخذ الموافقة لإنتاجه تجارياً.
هل هناك أي قيود على التبرع بالدم للأشخاص الذين تعافوا من فيروس الكورونا (الكوفيد-19 أو السارس-2)؟
تنصح منظمة الغذاء والدواء بعدم التبرع بالدم خلال 28 يومًا قبل أو بعد ظهورأعراض السارس-2 وذلك لوجود احتمالية لنقل الفيروس عبر الدم ومكوناته خلال تلك الفترة.
هل يمكن إصابة الحيوانات الأليفة؟
وجد أن الكلاب والقطط عرضة للإصابة حيث وجد الفيروس في عينتين من الكلاب الأليفة مؤخرًا في هونغ كونغ وكذلك في قطة ببلجيكا ، لذا يُنصح بحجز الحيوانات الأليفة في الحجر الصحي إذا اصيب صاحب تلك الحيوانات بالفيروس.
المعلومات المتخصصة (تحتوى على روابط للبحوث لمعلومات هامة)
تسمية الفيروس
.قامت منظمة الصحة العالمية بتسمية المرض باسم كوفيد-19 و والفيروس المسبب له هو سارس-2
تصنيف الفيروس | ICTV | NCBI Taxonomy
قام علماء الفيروسات بوهان بتسميته | قيروس كورونا-19
نشأة الفيروس ، العائل الوسيط والعدوي للحيوانات
الخفافيش ودورها في نشأة الفيروس| اضغط للإطلاع
فيروس كورونا شديد الشبه بفيروس كورونا من حيوان آكل النمل البحث الأول | البحث الثاني | البحث الثالث
الحيوانات الأليفة
لا يوجد دليل للأن لإنتقال الإصابة من الحيوانات الأليفة للإنسان بالرغم من ثبوت الإصابة بالفيروس في كل من الكلاب والقطط
وجد أن الكلاب والقطط عرضة للإصابة حيث وجد الفيروس في عينتين من الكلاب الأليفة مؤخرًا في هونغ كونغ ولم تظهر أعراض إكلينيكية على الكلاب كما تم تسجيل الإصابة بالفيروس لقطة ببلجي وظهرت عليها أعراض إكلينيكية تنفسية ومعوية ولم تستمر الأعراض لمدة طويلة ، لذا يُنصح بحجز الحيوانات الأليفة في الحجر الصحي إذا اصيب صاحب تلك الحيوانات بالفيروس وكانت الإصابات المسجلة في الحيوانات مصدرها الإنسان وليس العكس ومن جهة أخرى ف
انتقال العدوى للكلاب | تم الكشف عن وجود الفيروس في كلبين تم انتقال العدوي لهما في هونج كونج الحالة الأولى | االحالة الثانية
إنتقال العدوي للقطط | تم انتقال العدوى من إنسان لقطة ببلجيكا وعانت القطة من أعراض إكلينيكية تنفسية ومعوية بصورة مؤقتة
الحيوانات المفترسة| الجدير بالذكر الإشارة إلى إصابة الحيوانات البرية مثل النمور والأسود بالفيروس حيث ظهرت أعراض اصابة في النمور والأسود بحديقة حيوان بنيويورك وتم الكشف على ايجابية الفيروس في أحد النمور ، وانتقلت الإصابة له من أحد العمالة الموجودة بالحديقة.
العدوى التجريبية| البحث الأول | البحث الثاني
تم عمل عدوى تجريبية لمجموعة من الحيوانات ومنها الكلاب والقطط والعرس و الخنازير والبط والدجاج وتبين أن القطط والعرس معرضة بشدة للإصابة بينما وتم انتقال العدوى من القطط المصابة للقطط المخالطة لها مما يشير إلى إحتمالية كبيرة أن تنتقل العدوى للقطط من الأنسان المصاب مع احتمالية أن تقوم القطط المصابة من الإنسان بنقل العدوى للإنسان وهذا الإحتمال يفتقد الدليل الفعلي وتبين أن كل من الخنازير والدجاج والبط لا يتم اصابتها بالفيروس كما وجد أن الخفاش أكل الفاكهة معرض للإصابة بالفيروس أيضاً ولكنه لم ينقل الفيروس للحيوانات المجاورة له.
اللقاحات ضد الفيروس
بالرغم من عدم وجود لقاحات ضد الفيروس للأن ولكن هناك حوالي 41 لقاح جاري تصنييعها والكشف عن مدى فاعليتها | للإطلاع اضغط على الرابط
المضادات الفيروسية
الكلوروكوين والريميدسيفير
اكتشاف كفاءة عالية لكل من الكلوروكوين والريميدسيفير بالإختبارات المعملية | تجربة إكلينيكية تثبت كفاءة الكلوروكوين فوسفات
عقار الفافيبيرافير
عقار الفافيبيرافير وهو عقار مثبط لإنزيم البلمرة الخاص بالحامض النووي الريبوزي تمت الموافقة على استخدامه بالصين
الخبرة الإكلينيكية من أحد المستشفيات الجامعية بالصين لعلاج مرض الكوفيد-19
على الرغم من عدم وجود دليل سريري على وجود أدوية مضادة للفيروسات فعالة ضد فيروس السارس-2 ، إلا أن هناك تجربة سريرية من مركز واحد في الصين والتي افادت بفاعلية الأدوية التالية:.
البروتوكول الأساسي:
لوبينافير / ريتونافيرمع اربيدول ووجد أن متوسط الوقت اللازم للعلاج لتحقيق اختبار سلبي للحامض النووي للفيروس هو 13.5 يومًا
البروتوكول البديل:
تم استخدام فوسفات الكلوروكين في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-65 سنة والذين لم يستجيبوا للعلاج بالبروتوكول الأساسي وكانت الجرعة لمدة سبعة ايام 500 ملج مرتين باليوم في أول يومين ثم قرص واحد لمدة الخمسة أيام الباقية.
للأطلاع أيضاً على التجربة الكورية برجاء الضغظ على الرابط التالي